تطوير شامل لمنشآت جامعة الإمام- رؤية رياضية طموحة

أعلنت وزارة الرياضة عن طرح مناقصة لإعادة تأهيل وتطوير الصالة الرياضية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في العاصمة الرياض، وذلك ضمن حزمة من المناقصات المتنوعة عبر منصة "اعتماد" الرقمية التابعة لوزارة المالية، مع الالتزام بأعلى المعايير والمواصفات الهندسية المعتمدة.

وأكدت الوزارة، ممثلة بوكالة المنشآت الرياضية المتخصصة، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع الإنشائية الطموحة التي تهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للمنشآت الرياضية التابعة للجهات الحكومية المختلفة، وذلك في سياق تحقيق الأهداف الطموحة لوزارة الرياضة ومواكبة رؤية المملكة 2030 الطموحة.

يجدر بالذكر أن وزارة الرياضة قد أبرمت في مطلع شهر يناير من عام 2024 اتفاقية تعاون استراتيجية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تقضي بتخصيص المنشآت الرياضية التابعة للجامعة لصالح الوزارة لمدة عشر سنوات قادمة، وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير شامل للبنية التحتية الرياضية داخل الجامعة، وتوفير أحدث المرافق الرياضية وأكثرها تطوراً للطلاب والفرق الرياضية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الرياضة في الجامعة والمجتمع ككل، ودعم مختلف الأنشطة الرياضية المتنوعة.

وبموجب بنود الاتفاقية، سيتاح للفرق الرياضية التابعة للجامعة الاستفادة الكاملة من المنشآت الرياضية التابعة للوزارة خلال فترة تنفيذ أعمال التأهيل والتطوير، وذلك وفقاً للشروط والأحكام المنصوص عليها في الاتفاقية المبرمة بين الطرفين.

تبلغ مساحة صالة الألعاب المغلقة 6640 متراً مربعاً، وتتسع حالياً لـ 1800 متفرج قبل البدء في أعمال التطوير، في حين تمتد مساحة المسابح المغلقة إلى 8550 متراً مربعاً وتستوعب أكثر من 500 متفرج قبل التطوير، أما الاستاد الرياضي الرئيسي فيمتد على مساحة شاسعة تبلغ 233600 متر مربع ويتسع حالياً لـ 8500 مشجع، بينما يبلغ طول المسبح المكشوف 8550 متراً ويتسع لأكثر من 500 متفرج قبل التطوير، وتمتد مساحة الملعب الرديف إلى 16655 متراً مربعاً، ويتسع لأكثر من 1500 متفرج.

وتضم المنطقة الرياضية المتكاملة في الجامعة مواقف واسعة للسيارات، وصالة مجهزة للملاعب المغلقة، وصالة مخصصة للمسابح المغلقة والمفتوحة، والاستاد الرياضي المركزي، بالإضافة إلى الملعب الرديف المتمثل في الملعب المكشوف.

وتسعى وزارة الرياضة جاهدة إلى رفع مستوى جاهزية المنشآت الرياضية في الجامعة، وذلك بهدف الاستفادة المثلى منها في برنامج استضافة المملكة للفعاليات الرياضية العالمية الكبرى، بالإضافة إلى تطوير شامل للبيئة الرياضية داخل كل منشأة، بما في ذلك تحسين تجربة الحضور الجماهيري، وكل ذلك يهدف إلى تعزيز القيمة السوقية للمنافسات المحلية، تماشياً مع أهداف الوزارة الرامية إلى تطوير وتنظيم القطاع الرياضي والارتقاء بمقوماته، وتوفير منشآت رياضية عصرية ومتطورة لتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة، وتحقيق التميز الرياضي على الصعيدين المحلي والعالمي.